السيدة الأولى سين

لطالما عرفت باسم السيدة الأولى ودارت حولها الكثير من التكهنات ومن الكلام والقيل والقال, ولدت وترعرعت في بريطانيا وعملت في أكبر بنكين عالميين, ورمتها الأقدار في احضان بشار ابن حافظ وأنيسة الذي صنع حولهما هالة من الأبهة والعظمة لا تكون حتى للملوك انفسهم من خلال المشاريع والفعاليات التي كانوا يدعمونها ….

بعد هذه التوطئة كان حول أسماء الكثير من الكلام انها حاولت وحاولت ومنعت ثم حاولت ونجحت أخيرا بالهرب بأبنائها الى لندن حيث يقيم أهلها حيث تكون هناك كأي مواطن في بريطانيا التي تحمل جنسيتها …

لكن المفاجئ حقا هو ظهورها العلني أمام الكاميرا في ساحة الأمويين في تجمّع الماع الأخير تحت قيادة الخنزير الأكبر المدعو محليا بالزرافي (ع قولة أهل حومص), تكلم وتكلم وصفق له محبوه وزبانيته وشبيحته.

بعد انتهاء الاستعراض هرب الشبيح الأكبر كفتى الأدغال بين الشجر لوحده دون زوجته التي دار حولها الكثير من الكلام والنقاش عن مكانها وموقفها مما يحصل …

فكيف للشبيح الأكبر ان يترك فلذتي كبده ومع شريكة عمره ويذهب في موقع الخطر عليهم جميعا كبير جدا نسبيا!!!!!؟؟؟؟

فالأمر يحتاج للوقوف حوله طويلا, لا أجبركم على رأي, فلكل رأيه فيما يحصل ودعوني أسرد لكم تحليلا سمعت به (لست صاحبه) عن ذلك:
قال أحد المحللين أن فبركة اعلامية وتزويرا حصل في اجتماع الماع ذاك, حيث أن صورة أسماء وابنيها مقتطعه وموصوله من تجمع سابق, وتم وضعها بطريقة فنية بارعه ماهرة مع تجمع الماع ذاك الذي كان محصورا في زاوية قذرة من ساحة الأمويين, انتهى التحليل.

وأقول لكم انظروا الى كيفية هروب الشبيح الاكبر من بين الأشجار هلعا وراكضا وهذا يعني خوفا مترسبا في اعماقه فكيف له أن يجازف بولديه حتى ضمن حماية ملكية لهم, فخوفه كبير جدا حتى مع وجود الحماية المحيطة به…

ما رأيكم انتم في ذلك؟؟

أضف تعليق